اهم المقالاتمقالات واراء

ثلاثة برلمانات تدعو لتصنيف الحرس الثوري في قائمة الارهاب

احجز مساحتك الاعلانية

يبذل النظام الايراني جهودا حثيثة متواصلة من أجل إظهار نفسه على الصعيدين الدولي والاقليمي على إنه نظام يسعى من أجل خدمة السلام والامن في المنطقة والعالم وعدم السماح بإثارة المشاکل والازمات والحروب، وتجهد لوبياته في البلدان الغربية بشکل خاص في سبيل الوثوق والاطمئنان لهذا النظام وترسيخ العلاقات السياسية والاقتصادية معه، ولکن من جهة أخرى، هناك من يعمل على فضح هذه

المساعي المشبوهة للنظام ومن إنه واحد من أکبر وأهم عوامل تقويض الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

الحروب والازمات التي شغلت وتشغل بلدان المنطقة وتٶثر سلبا ليس على أمن وإستقرار المنطقة فقط بل والعالم أيضا، بدأت تحدث بعد تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وليس قبلها وإنها تشتد

ضراوة عاما بعد عام، والاهم من ذلك أن دور وتأثير هذا النظام يتوضح فيه بکل جلاء، وهذا هو مايسعى إليه المعارضون الايرانيون في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من أجل إيصاله للعالم والتحذير من هذا النظام ومن نواياه ونشاطاته ودوره المشبوه على مختلف الاصعدة وبشکل خاص الدور المشبوه لجهاز الحرس الثوري التابع له والذي هو أداته ووسيلته لتصدير الازمات وإثارة الحروب والتدخلات في بلدان المنطقة بشکل خاص.

بعد أن أعلنت أغلبية في البرلمان الکندي عن موافقتها على إصدار قرار يعلنون فيه موافقتهم على إدراج جهاز الحرس الثوري للنظام الايراني في قائمة الارهاب، فقد بادر أغلبية من البرلمان الإيطالي لإتخاذ نفس الموقف بإعتبار الحرس الثوري جهاز إرهابي ويجب تصنيفه کذلك، وبنفس السياق، فقد دعا أعضاء مجلس العموم البريطاني في جلسة رسمية عقدت يوم 8 مايو، سبل مواجهة الأنشطة العدائية

للنظام الإيراني في بريطانيا. خلال هذه الجلسة، طالب نواب البرلمان بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب وفرض عقوبات عليه.

الملفت للنظر إن السيدة مارغريت هودج من حزب العمال، في كلمتها إلى السياسات العدائية للنظام في المنطقة والهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة على إسرائيل، وقالت: إن الحرس الثوري يقف في قلب الأنشطة التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة وداخل إيران. وهو يعمل كمنظمة شبه عسكرية إرهابية تعمل كحامي للأيديولوجية الإسلامية الجمهورية، ونفوذه يتزايد في بريطانيا وبين حلفائنا.

وطالبت مارغريت هودج بمواجهة حازمة من قبل الحكومة البريطانية ضد هذه الأنشطة وإدراج الحرس كمنظمة إرهابية، مشيرة إلى المعاملات السرية للبنوك التي يسيطر عليها الحرس مع المؤسسات المالية في بريطانيا.

من جانبه، دعا السير إيان دنكان سميث، عضو البرلمان البريطاني، إلى تغيير سياسة الحكومة البريطانية تجاه النظام ومواجهة تهديدات الحرس في بريطانيا، مشيرا إلى تأثير النظام في بريطانيا من خلال مراكز تصدير الإرهاب والرجعية، وقال: لقد علمنا منذ فترة طويلة أن بنكي صادرات وملي، وهما بنكان تجاريان إيرانيان يخضعان لعقوبات أمريكية بسبب دعمهما لحرس النظام الإيراني وغيره

من المؤسسات العسكرية المرتبطة بإيران، لديهما فروع نشطة، كما ذكر سابقا، في لندن في أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عن أن كلا البنكين لهما علاقات مع حماس وقوة القدس التابعة للحرس ، وهما يعملان هنا في لندن… شركة النفط الوطنية الإيرانية، التي تم فرض عقوبات عليها في الولايات المتحدة، تابعة للحرس وكانت تقع في مبنى مقابل لنا هنا. كما أبلغ قطاع الخدمات المالية البريطانية عن عدم تنفيذ العقوبات المالية البريطانية ضد إيران. يجب على بريطانيا، بالتعاون مع شركائها، أن تأخذ في الاعتبار جميع أشكال الضغط، بما في ذلك العقوبات المالية الهادفة، لمواجهة الأنشطة العدائية لإيران في بريطانيا وخارجها.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button